Signature de la convention-cadre multilatérale instituant l’Alliance africaine pour le Développement de la Formation Professionnelle

 

18 أبريل 2017

توقيع الاتفاقية الإطار المتعددة الأطراف للرابطة الأفريقية من أجل تطوير التكوين المهني

 

يعتبر 18 أبريل 2017 حدثًا هامًا فيما يتعلق بتطوير التكوين المهني وتبادل الخبرات في إطار التعاون جنوب-جنوب. تم تنظيم لقاء وزاري برئاسة السيد ألفا كوندي، رئيس غينيا والاتحاد الأفريقي.

تم إنشاء الرابطة الأفريقية من أجل تطوير التكوين المهني من قبل 15 دولة. وهي تتماشى مع التوجهات الملكية السامية التي تحث على تعاون أفريقي مثمر وموحد.

تم إبرام الاتفاقية الإطار المتعددة الأطراف، التي بموجبها تأسست الرابطة الأفريقية، في مكناس، يومه 18 أبريل 2017، خلال الدورة الثانية عشرة من المعرض الدولي للفلاحة في المغرب. وهذا دليل آخر على التزام المملكة بالتنمية المشتركة للقارة الأفريقية.

بالإضافة إلى المغرب، 14 دولة أخرى – وهي بنين وبوركينا فاسو، الكاميرون، كوت ديفوار، جيبوتي، الغابون، غينيا بيساو، غينيا، مالي، موريتانيا، النيجر، السينغال وتشاد والتوغو) - وقعت على هذه الاتفاقية التي حصلت على دعم من قبل البنك الإسلامي للتنمية. وقد تم تمثيل هذا الأخير من قبل رئيسه السيد بندر حجار.

وتعتبر هذه الرابطة ثمرة العديد من المشاورات الواسعة بين البلدان الشريكة الـ 15 بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، والتوصيات المنبثقة عن أشغال ورشة العمل حول "التعاون الثلاثي من أجل الشراكة بين بلدان الجنوب"، التي نظمها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل OFPPT، في ماي 2016، وكذا عن اللجنة التحضيرية التي عقدت في مارس الماضي.

وستمكن هذه الرابطة من تعزيز التعاون بين أنظمة التكوين المهني للبلدان الشريكة. وستوفر إطارا لتبادل التجارب والخبرات بهدف الارتقاء بأنظمتها التكوينية وتطوير مؤهلات الشباب وتنافسية مقاولاتهم، وذلك بدعم من البنك الاسلامي للتنمية.
تم تحديد ثلاثة مجالات رئيسية:

  • تطوير وتعزيز التكوين المهني في القطاعات التي حددها الشركاء كأولويات
  • تبادل الخبرات وتبادل أفضل الممارسات في هذا المجال 
  • تعبئة التمويل اللازم للمشاريع من طرف السلطات الوطنية والدولية 

بالنسبة لحكامتها، تضم الرابطة لجنة تنفيذية تتكون من ممثلي الدول الموقعة وممثل عن البنك الإسلامي للتنمية. أما بالنسبة لرئاستها، فالمغرب سيتولى الولاية الأولى. تجدر الإشارة إلى أن مقر الكتابة الدائمة سيكون بالمغرب.