slider-convention-ofppt-.png

في سياق تفعيل سياسة القرب وبهدف الاستجابة بشكل محدد وفعال لانتظارات المقاولات وتطلعات الشباب، تم توقيع اتفاقية جديدة تهدف إلى مواكبة الدينامية الإقليمية.   

حيث وقع بتاريخ 17 فبراير 2021 بمدينة بنجرير كل من السيد عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، والسيدة لبنى اطريشا، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والسيد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على اتفاقية إطار تروم تطوير التكوين المهني بالإقليم من خلال استثمار مهن جديدة واعدة في خدمة النسيج الاقتصادي والاجتماعي، على غرار مهن السمعي البصري والرقمية والبناء البيئي، وذلك في إطار دينامية الذكاء الجماعي وبإشراك الفاعلين الإقليميين والصناعيين المحليين.

وتستدعي الجاذبية التي يحضى بها إقليم الرحامنة من ناحية الاستثمار وعضويته في الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة اليونسكو تحديد أبعاد جديدة للتكوين المهني. حيث سيتم، بفضل هذه الاتفاقية، تقوية العرض التكويني لإقليم الرحامنة من خلال إنشاء مدرسة للبرمجة المعلوماتية، ومركز للتكوين في مهن السمعي البصري وتنظيم التظاهرات، ومركز للبناء البيئي والزخرفة التقليدية، بالإضافة إلى تطوير التكوين المستمر وتشجيع الشباب على إحداث المقاولات. وضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، تنص الشراكة أيضا على إحداث داخلية بمدينة بنجرير لفائدة المتدربين المنحدربين من جماعات بعيدة.

وقد تم بموجب الاتفاقية الإطار، إبرام اتفاقية خاصة للشراكة بين كل من عمالة إقليم الرحامنة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وجمعية المبادرات النسائية بالرحامنة، تروم دعم إقليم الرحامنة في طموحه الرامي إلى اعتماد موقف
واضح واستباقي حول البناء البيئي، والارتقاء إلى مستوى التميز فيما يخص السياحة البيئية والتنمية المستدامة. حيث سيساهم إحداث مركز البناء البيئي والزخرفة التقليدية بمدينة بنجرير في إبراز إقليم الرحامنة كعلامة مميزة في سلسلة القيمة للتنمية الإقليمية، كما سيساهم أيضا في تحقيق وعي بيئي جماعي.

وعقب حفل توقيع اتفاقيات الشراكة، تم تدشين مركز التكوين في مهن السمعي البصري وتنظيم التظاهرات. وإعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع بناء مدرسة البرمجة المعلوماتية والتي تعتبر ثمرة شراكة بين عمالة إقليم الرحامنة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

مقتطف من الخطابات:

  • السيد عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة: " تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تضع التكوين المهني في صلب النموذج التنموي الجديد، كان من المهم أن نجمع مختلف الفاعلين حول رؤية موحدة. وهكذا، فقد تم تصميم جميع المشاريع التي تم تقديمها اليوم وفقا لهاته الرؤية. نحن سعداء للغاية لكون عمالة إقليم الرحامنة أصبحت تقود سياسة إقليمية جديدة للتكوين المهني من خلال هذه الشراكة الواعدة".
  • السيدة لبنى اطريشا، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل: " يمثل الإقليم الإطار الأساسي لبروز الديناميات والفرص الخاصة، سواء من خلال خلق القيمة أو خلق فرص للشغل. هناك حاجة ملحة لوضع قنوات للتبادل بين الفاعلين الإقليميين والفاعلين في مجال التكوين المهني لاغتنام هذه الفرص. وقد جاءت هذه الشراكة لتكمل المقاربة الجديدة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والتي تهدف إلى عكس الممارسات في اتجاه عرض تكويني موجه نحو الطلب. لقد شرعنا في ذلك مع المهنيين والقطاع الخاص ومع الجهات. وها نحن اليوم نكسب رهان القرب من خلال هذه الشراكة الإقليمية''.
  • السيد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية: " مساهمتنا في تنمية إقليم الرحامنة تندرج ضمن رؤيتنا منذ إنشاء الجامعة. وقد تم إضفاء الطابع المؤسساتي على هذه المساهمة من خلال توقيع اتفاقية إطار منذ أكتوبر 2020. اليوم، وبفضل مساهمة وخبرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، فإن التعاون في مجال التكوين والابتكار سيأخذ زخما جديدا".

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8